
ماضي المستقبل: نحن مصممون على تطوير تكنولوجيا الحاضر وتسريع الزمن…
- جيش الذكاء الاصطناعي المحارب (Warring AI Army)
- برنامج الطائرة بدون طيار المستقلة بالكامل
- برنامج المركبة البحرية غير المأهولة المستقلة بالكامل
- برنامج المركبة البرية غير المأهولة المستقلة بالكامل
إن مجموعة البرامج التي نعمل على تطويرها، والتي ستمنح قدرات مستقلة فردية للمركبات الجوية والبحرية والبرية وتجعلها تصل إلى إصدار ثابت ومستقر، ستتم ترقيتها إلى مستوى جيش الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في صناعة الدفاع، مما سيعزز بشكل كبير قوة بلدنا في هذه المجالات.
سيتم تصميم هذا المنتج الهندسي بحيث يعمل بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مع إمكانية السماح بالتحكم الخارجي، مما سيمكن المركبات القادرة على التحرك والعمل بشكل مستقل في مجالات مختلفة من التوحد نحو هدف واحد والتحكم ببعضها البعض.
سيتم تأمين الحدود من خلال عمليات مسح شاملة عبر البر والبحر والجو على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
عند الضرورة أو في الظروف القسرية، ستتمكن هذه الأنظمة التي تمتلك القدرة على التواصل فيما بينها من تبادل المهام أو تنفيذ عمليات مشتركة.
جميع المعالجات الأساسية وآليات التحكم الخاصة بالمركبات الجوية والبحرية والبرية غير المأهولة التي أوضحنا تفاصيلها سيتم تطويرها بالكامل باستخدام الموارد المحلية والمهندسين من بلادنا، بالإضافة إلى مهندسين أوكرانيين ذوي خبرة عملية في شركات طيران عالمية مرموقة مثل Antonov.
مهمتنا الأساسية هي تشكيل جيش من المركبات الجوية والبحرية والبرية غير المأهولة، قادرة على اتخاذ القرارات وتنفيذ العمليات بدمج كامل مع الذكاء الاصطناعي، استعدادًا للمستقبل.
ولا شك أن المركبات غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، اللذان أصبحا جزءاً لا يتجزأ من عالمنا اليوم، سيواصلان التطور والتقدم.
بينما حققنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الميكانيكية لصناعة الدفاع، فقد اتخذنا أيضًا مهمة التقدم في مجال تكنولوجيا البرمجيات.
في هذا الإطار، قررنا تطوير هذا المشروع بهدف تقليل الاعتماد على الخارج إلى أدنى حد والاستعداد للمستقبل بخطوة إضافية.
برنامج الطائرة بدون طيار (Flight Controller)
سنعزز القدرات الذاتية للطائرات بدون طيار (UAVs) على المستوى الفردي.
وللأسف، رغم رغبتنا في تجنبها، إلا أن التهديدات في مجال الدفاع لا مفر منها. لقد وصلت إنجازاتنا في تطوير الطائرات بدون طيار في بلادنا إلى مستوى نفخر به للغاية.
ومن الواضح أن تقنياتنا متقدمة جدًا من الناحية الميكانيكية والإلكترونية.
مع المجموعة التي نعمل على تطويرها، نخطط لرفع القدرات البرمجية للطائرات بدون طيار إلى مستوى أعلى.
استنادًا إلى خبراتنا السابقة وملاحظاتنا، حددنا وجود نقص نسبي في برمجيات أنظمة التحكم في الطيران والقدرات الذاتية، بالإضافة إلى اعتماد كبير على مصادر خارجية.
مهمتنا الأولى هي القضاء على هذا الاعتماد عن طريق إنتاج مكونات برمجية ومعدات 100٪ محلية ووطنية.
في هذا السياق، حددنا مهمتنا الثانية وهي تطوير لوحة تحكم طيران بمعالج دقيق بنظام مغلق، بالإضافة إلى برمجة برنامج نظام التشغيل الروبوتي (ROS) المستخدم من قبل هذا المعالج.
من خلال تحقيق هذه الأهداف، نهدف إلى منع استيراد البرمجيات للطائرات بدون طيار المنتجة أو المصدرة من بلادنا، وضمان توافقها مع تقنيتنا الوطنية والآمنة.
برنامج المركبة البحرية غير المأهولة (Swimming Controller)
بعد تحديد إعدادات لنمطين مختلفين — تحت الماء وفوق الماء — سنزود المركبات البحرية غير المأهولة بقدرات ذاتية، تمامًا كما هو الحال مع المركبات الجوية.
ورغم أن المركبات البحرية اليوم قد تكون أقل بروزًا مقارنة بالطائرات، إلا أننا نتوقع أن تزداد أهميتها في المستقبل.
لهذا السبب، سنقوم بتصميم مجموعة البرمجيات الخاصة بنا لتكون متوافقة مع المركبات البحرية فوق وتحت الماء.
لدينا مهمتان رئيسيتان لأنظمة المركبات البحرية غير المأهولة:
تمكين الاتصال والتنسيق بين المركبات تحت وفوق الماء.
رغم أن الأولوية لصناعة الدفاع، إلا أننا سنجعل هذه الأنظمة مناسبة أيضًا لمهام البحث والإنقاذ باستخدام تقنيات المسح بالليزر/الصوت/الاهتزاز/الصورة، خاصة تحت الماء.
برنامج المركبة البرية غير المأهولة (Walking Controller)
بعد تطوير حلول المركبات الجوية والبحرية، سننتقل إلى التحكم الذاتي بالمركبات البرية، مكملين بذلك المرحلة الثالثة من مشروعنا وتحقيق مهمتنا العامة.
بشرط توافق الأجهزة المناسبة، نخطط لتزويد جميع أنواع المركبات البرية بقدرات الحركة والقيادة الذاتية — مبدئيًا لصالح صناعة الدفاع، وأيضًا للاستخدام المدني عند الحاجة، بما يشمل مسح المناطق والكشف عن الأهداف.